أكد الدكتور رامي عبده مدير المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان استعداد المرصد للتعاون المتبادل مع الكلية ودعم اختصاص التربية وحقوق الإنسان. جاء ذلك في زيارة وفد من الكلية ضم كلاً من الدكتور كمال تربان عميد الكلية والدكتور هشام المغاري النائب الأكاديمي وكان في استقبالهم الدكتور رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي. وفي حديثه أكد د. تربان أن الكلية استطاعت طيلة سنوات الماضية أن تمضي في مشوارها العلمي والأكاديمي دون أي خلل رغم كل الظروف الصعبة التي عايشتها، وتمكنت مؤخراً من افتتاح الدراسة في اختصاص بكالوريوس التربية وحقوق الإنسان وهو الأول من نوعه على مستوى الوطن، وهو ما دفع إدارة الكلية لبدء جولة زيارات تستهدف فيها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان لبحث سبل التعاون المتبادل ودعم هذا الاختصاص والارتقاء بطلبته كونه يعد من الاختصاصات المهمة حيث يفتقر السوق المحلي الفلسطيني لمتخصصين يحملون شهادات علمية في مجال حقوق الإنسان. من ناحيته رحب الدكتور رامي عبده بالوفد الزائر وأعرب عن سعادته بالزيارة وبارك افتتاح التخصص الجديد (بكالوريوس التربية وحقوق الإنسان) معرباً عن أمله في أن يكون حلقة وصل للكلية بمؤسسته وبالعديد من المؤسسات الحقوقية ذات العلاقة. وتحدث عن المجالات التي يعمل بها المرصد، أهمها التركيز على رصد الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفضحها عبر المحافل الدولية، وتبني العديد من القضايا الحقوقية والقانونية. مبدياً استعداده للتعاون مع الكلية واستيعاب عدد من الطلبة الخريجين لدى المرصد من اختصاص بكالوريوس تربية وحقوق الإنسان لتأهيلهم وتدريبهم ودمجهم في سوق العمل.