أعلنت كلية العودة الجامعية عن عقد مؤتمر سنوي حول حقوق الإنسان ويوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام. جاء ذلك في اليوم الدراسي بعنوان 'تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني' الذي عقد في فندق أدم بغزة بحضور ومشاركة العديد من الشخصيات والمؤسسات الحقوقية. وقد حضر اليوم الدراسي معالي وزيرة المرأة الدكتورة هيفاء الأغا، وممثلي عن وزارة التربية والتعليم وزارة الداخلية والعدل، سعادة المستشار سلامة بسيسو نائب نقيب المحاميين الفلسطينيين والسادة رؤساء وعمداء الجامعات والكليات والمعاهد وممثلي ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ولفيف من طلبة وطالبات حقوق الإنسان. وافتتح اليوم الدراسي رئيس اللجنة التحضيرية والنائب الأكاديمي في الكلية الدكتور هشام المغاري مرحباً بالحضور، موضحاً أن هذه الفعالية ما هي إلا نواة في علاقة شراكة إنسانية تتطلع إليها كلية العودة الجامعية مع كل المؤسسات الحقوقية لشراكة مهمتها الأولى الارتقاء بثقافة الوطن ومواطنيه وحماية حقوق إنسانه الذي هو أغلى وأثمن ما نملك حسب تعبيره. وتضمن اليوم الدراسي العديد من الفقرات الإثرائية وعرض للعديد من التجارب في المجال كما تخلله مداخلات ونقاشات توجت بتوصيات تلاها عضو اللجنة التحضيرية الدكتور ناجي البطة وجاءت على النحو التالي: 1. الدعوة إلى تجسيد اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية قولا وفعلاً نظرية وتطبيق من أجل التمهيد لبناء أرضية صلبة لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. 2. دعوة الأمم المتحدة للالتزام بمسؤولياتها تجاه الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 3. دعوة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على تعريف الموظفين الحكوميين بميثاق حقوق الإنسان والحقوق والواجبات المطلوبة منهم. 4. توجيه لوزارة التربية والتعليم لاعتماد وتعزيز مناهج حقوق الإنسان في المدراس الحكومية. 5. تجنيد كافة الوسائل الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة الفلسطينية وفق الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية. 6. التعرف على القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ومرجعياتها حتى نستطيع أن نحاجج الآخرين وخاصة الاحتلال بها. 7. الفلسطينيون أحوج الشعوب في معرفة حقوقهم كونها منتهكة من الاحتلال على كافة الأصعدة. 8. عقد ورشات عمل دورية على كافة المستويات لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع. 9. إكساب الناس مناعة قوية ضد خطاب التطرف. 10. إنشاء كليات ومراكز تدريس مساقات حقوق الإنسان في الجامعات الفلسطينية ووضعها على المحك في خصوص واجباتها نحو المتجمع. 11. العمل على تشكيل إطار مرجعي لحقوق الإنسان لتدريب فرق متخصصة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بالتعاون مع الجهات المعنية والمختصة وخاصة لدى الأجهزة الأمنية. 12. تعريف المجتمع وخاصة المختصين بحقوق الإنسان الواردة في ديننا الإسلامي العظيم. 13. المحافظة على منسوب الكرامة في المجتمع الفلسطيني. 14. وأخيراً فإننا نزف البشرى لكم بإن إدارة كلية العودة ممثلة بعميدها د. كمال تربان ونائبه د. هشام المغاري قررت اعتماد اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوماً يعقد فيه مؤتمراً سنوياً حول حقوق الإنسان.