كلية العودة تعقد لقاء بعنوان الإعلام الأمني بين الواقع والمأمول

عقدت كلية العودة الجامعية لقاء علمي بعنوان الإعلام الأمني بين الواقع والمأمول بحضور نخبة إعلامية وطلبة مساق العلاقات العامة والإعلام الأمني وذلك في مقر الكلية بغزة. وحضر اللقاء الدكتور أحمد حماد أستاذ الإعلام بجامعة الأقصى. والأستاذ فتحي صباح الصحفي في جريدة الحياة اللندنية. والأستاذ كمال حجازي المختص في الإعلام الأمني .والأستاذة نداء مدوخ محاضرة مساق العلاقات العامة والإعلام الأمني ولفيف من طلاب وطالبات الكلية. وافتتحت اللقاء الأستاذة نداء مدوخ حيث رحبت بالحضور مؤكدةً أنه يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين رجل الأمن والإعلام والتعرف على سبل تطوير هذه العلاقة للارتقاء بمفهوم الإعلام الأمني، وشكرت الضيوف لتلبيتهم دعوة الحضور وأثنت على دور طالبات مساق العلاقات العامة في تنظيم هذا اللقاء. من ناحيته تحدث الدكتور أحمد حماد عن أهمية استمرار الحملات التي تهدف إلى كسر الهوة بين المواطن ورجل الأمن وبين الإعلامي ورجل الأمن، حيث أشاد بدور وزارة الداخلية في هذا الجانب مستذكراً الحملة الشعبية بعنوان 'مواطن كريم يحكمه شرطي حكيم' داعياً إلى الاستمرار بمثل هذه الحملات لما فيها من أثر إيجابي على المجتمع. من جانبه أكد الأستاذ فتحي صباح أن رجل الأمن يجب أن يعي الدور الهام لوسائل الإعلام وأن يساهم في نشر ثقافة التعبير عن الرأي والحق في الوصول للمعلومات في إطار المحافظة على أمن المجتمع ليكتمل الدور بينه وبين رجال الإعلام وفي المقابل على رجل الإعلام أن يتحلى بالمسؤولية تجاه نشره للمعلومات حتى لا تمس الأمن المجتمعي وأن تهدف للمحافظة عليه. وفي حديثه أشار الأستاذ كمال حجازي إلى تعريف الإعلام الأمني مؤكداً أن وظيفة الأمن ووظيفة الإعلام لا يمكن أن يلتقيان حيث أن رجل الأمن يعمل على سرية المعلومات في المقابل رجل الإعلام يعمل على نشر المعلومات وهذا الاختلاف يوثر على طبيعة العلاقة داعياً إلى البحث عن نقاط الالتقاء بين رجل الأمن ورجل الإعلام لما فيه خدمة للمجتمع.