زار وفد من أكاديمية فلسطين للعلوم الأمنية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حيث ضم الوفد كلا من الدكتور كمال تربان عميد الأكاديمية، الدكتور هشام المغاري النائب الأكاديمي، والأستاذ إسماعيل الديراوي النائب الإداري، وكان في استقبالهم معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. إسماعيل رضوان. وفي بداية لقاءهما تحدث الدكتور كمال تربان عن الأكاديمية وما تشهده من تغيرات، حيث استعرض المحطات الفاصلة في حياة الأكاديمية، وما تطمح له من انفتاح على المجتمع الفلسطيني من أجل ترسيخ المفهوم الأمني والأمن الاجتماعي في نفوس مختلف الفئات، وذلك يأتي في إطار حرص الأكاديمية على نشر الثقافة الأمنية في المجتمع. وتطرق تربان إلى المباني والمخططات التي تطمح الأكاديمية لبنائها في المقر الرئيسي في خانيونس، والمرافق المخصصة للطلاب والتي ستساهم وبشكل رئيسي في بناء وصقل مهاراتهم وتوظيف كل ما هو متاح لخدمتهم، مضيفا أن الأكاديمية تقدم جملة من التسهيلات والخدمات للطلاب في كافة الأبعاد أهمها البعد التقني والخدمات الالكترونية والتعليم المستمر وخدمات المكتبة والبحث العلمي. ودعا تربان وزارة الأوقاف لفتح أفاق التعاون المشترك بينهما لتقديم ما لديها من أجل خدمة المسيرة التعليمية للأكاديمية وأهدافها. من ناحيته رحب الدكتور إسماعيل رضوان بالوفد الزائر، مبديا إعجابه بالانجازات التي حققتها الأكاديمية على كافة المستويات، مضيفا أن العلوم الأمنية تحتاج إلى من يدرسها علماً ويرسخها في عقول الناس بشكل مهني وصحيح، خاصة وأن المجتمع الفلسطيني يقع تحت احتلال إسرائيلي يستخدم معه شتى الوسائل ليزعزع أمنه واستقراره. مردفا بالقول: أن يكون هناك أكاديمية تدرس العلوم الأمنية فهذا جهد مبارك، وإن دل فإنه يدلل على أننا نسير في اتجاه قوامة المجتمع الفلسطيني، وتحصين هذا الجيل خاصةً من الجانب الأمني وهو ما نحتاجه في مجتمعنا. وفي نهاة لقائهما شكر الدكتور كمال تربان وزارة الأوقاف على استقبالها لهم وقدم لهم درع الأكاديمية، فيما أهدى الدكتور إسماعيل رضوان المصحف الشريف لأعضاء الوفد الزائر ووعد بزيارة قريبة للأكاديمية للتعرف عليها أكثر. (بعض الصور)