العدد الخامس ، تاريخ النشر: 12/2019
|
تطور فكرة الخيار العسكري في الحركة الوطنية الجزائرية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)
|
الباحثون |
أ.د. سعاد يمينة شبوط |
ملخص البحث |
ظلَّت فكرة العمل المسلح على رأس اهتمامات مجموعة من الرواد الوطنيين الأوائل النشطاء، ضمن صفوف التيار الثوري الاستقلالي في الحركة الوطنية الجزائرية، منذ بداية الحرب العالمية الثانية سنة 1939م، وما صاحبها من دعاية ألمانية لإثارة شعوب المستعمرات الفرنسية والإنجليزية، الأمر الذي دفع بالأسلوب الثوري إلى الانتقال من التصور إلى العمل الميداني، ورغم فشل المحاولات التي صبَّت في هذا الاتجاه؛ إلا أن الحرب كان لها كبير الأثر في بعث فكرة الخيار العسكري لتحقيق المطالب الوطنية، واعتبرت نتائج 8 ماي 1945 مهمة جدًّا بالنسبة للعمل المسلح، وأثَّرت بعمق على تطور الوطنية الجزائرية (Nationalisme Algerian) لدى الكثير من الجزائريين بشكل عام، وعند المناضلين في صفوف الجناح الثوري في الحركة الوطنية، وأصبح العنف هو الرّدّ الضروري على العنف الاستعماري، وأصبح احتمال المجابهة المسلحة يفرض نفسه على ثلة من المناضلين النشطاء، ومنذ هذه الفترة أخذ يتبلور شيئًا فشيئًا، ولم يكن إنشاء التنظيم شبه العسكري الممثل في المنظمة الخاصة (L?os) ذراعًا مسلحًا لحركة الانتصار من أجل الحريات الديمقراطية سوى تعبير عن هذا التطور الحتمي للفكر التحرري، الذي تبنته الكثير من الأقطار في قارتي أفريقيا وأسيا خلال القرن العشرين. |
قراءة البحث |
|