العدد السادس ، تاريخ النشر: 06/2020
|
أثر الكشف الجغرافي الأوروبي في العلاقات العربية الإفريقية من القرن 14 حتى القرن 18
|
الباحثون |
د. أحمد عالي أحمد ابته |
ملخص البحث |
إن المتتبع لواقع العلاقات العربية الإفريقية في نهاية القرون الوسطى من خلال الكشوف الجغرافية الأوروبية للقارة السمراء؛ سيجد أن هذه العلاقات قد تضررت نتيجة الحضور الأوروبي في إفريقيا، ابتداء من نهاية الفترة الوسيطة -القرن الخامس عشر الميلادي-.<br />
فظهر كيف أن المستكشفين الأوروبيين بدؤوا بالمناطق الساحلية العربية الإفريقية شرقًا وغربًا أساسًا باصطحاب أدلاء -مترجمين- للتمكن من تسجيل الإفادات التاريخية والأساليب التجارية والمسالك، وكذلك مجاري المياه قبل التوغل في القارة.<br />
وتشير المصادر إلى وجود نية للإضرار بالعلاقات العربية الإفريقية، من خلال التدخل بين طرفي العلاقة، كما هو الحال مع الأمير الكانمي، ومحاولة إبعاد الطرف العربي الذي استعان به من قبل.<br />
وهكذا تكون العلاقات العربية الإفريقية قد تضررت من تأثير الكشوفات الأوروبية لإفريقيا؛ لتجد الأمة العربية نفسها خارج حلبة الصراع على مقدرات إفريقيا. وقد مثّل تزايد أعداد الأوروبيين الوافدين إلى إفريقيا اتساع الهوة شيئًا فشيئًا، محدثة شرخًا واسعًا بين العرب والأفارقة. وقد يوجد من يعتقد أن من أسباب الحضور الرئيس للأوروبيين في إفريقيا هو كسر احتكار العرب للتجارة مع إفريقيا، والوصول إلى منابع المعادن، خاصة الذهب، وكذلك صرف تجارتهم الناشئة.<br />
|
قراءة البحث |
|