العدد السابع ، تاريخ النشر: 12/2020 | |
تجارة الرقيق الأسود في بلاد المغرب خلال القرون الأربعة الأولى للإسلام | |
الباحثون | د. محمد الأمين باريك
د. خالد حسين محمود |
ملخص البحث | لعبت تجارة الرقيق الأسود دورًا مهمًّا في حركة التجارة الخارجية لبلاد المغرب خلال القرون الأربعة للإسلام، حيث ظلت أفريقيا السوداء مجالاً أساسيًا زود بلاد المغرب بالرقيق، وإذا كانت هذه العناصر السوداء لا تعدو كونها قوة مهمشة قبل الوجود الإسلامي، إلا أن وجودها صار مكثفًا منذ عصر الولاة؛ نتيجة الاحتياج إليها في خدمة الدولة والمجتمع الجديد، وهو ما أدى إلى ازدياد تجارة الرقيق السوداني، فكانت القوافل تعبر الصحراء جيئة وذهابًا، ويبدو أن وجود القبائل الصنهاجية في المنطقة الصحراوية بين المغرب وبلاد السودان قد نشط من هذه التجارة، فضلاً عن القوى الإباضية التي أحكم تجارها السيطرة على تجارة الرقيق الأسود عبر الصحراء الوسطى والغربية، وأسسوا شبكة تجارية كبرى مكنتهم من احتكار سبل وصول هذه البضاعة إلى أسواق الشمال الإفريقي. |
قراءة البحث |