ملخص البحث |
تهدف هذه الدراسة إلى رصد ملامح توظيف الأجناس الأدبية في روايات "أحمد رفيق عوض" التاريخية، حيث برزت أجناسٌ أدبية متعددة، كالشعر، وأدب الرحلات، وأدب البحر، وأدب الحرب، والسيرة الذاتية، والأدب الصوفي، والخطابة، وأناشيد الحماسة، وفن الترسل، وخلصت هذه الدراسة إلى أن الغاية من توظيف الأجناس الأدبية في روايات" أحمد رفيق عوض" التاريخية تحقيق النضوج في المعمار الفني للعمل الأدبي، وتحطيم شكل الرواية التقليدية، ومحاولة تحديث الرواية الفلسطينية انطلاقًا من التراث الأدبي، ولم يكن توظيف الأجناس الأدبية مهيمنًا على النص، بل جعله الكاتب وسيلة للتعبير عن الواقع من خلال ترهين الزمن، وتخطيب الحكاية، وفتح النص على دلالات جديدة تتناسب مع عصر قراءته متجاوزة بذلك القصة التاريخية، وذلك يعني عدم غلق دائرة الرواية وانتهائها، يعمل على انفتاحها زمنيًا ودلاليًا على مستوى الكتابة والقراءة من خلال الانتقال من العام إلى الخاص، وهذا ما يعطي الرواية جمالاً وحيوية يفتح أمام القارئ معاني ومفاهيم ودلالات جديدة. |