ملخص البحث |
التطبيع الخليجي- الإسرائيلي ليس بجديد، ولم يكن بالخطوة المفاجئة، وهو إعلاميًا أكثر مما هو واقعيّ، إذ إن هذا التطبيع يرجع إلى عقود قديمة، ويختلف من دولة خليجية إلى أخرى، ويعني التطبيع الخليجي- الإسرائيلي شرعية الكيان في هذه المنطقة بشرعية احتلالها، وتحقيق مكاسب اقتصادية بين الأطراف المطبّعين، فضلاً عن دوافع أمنية وإستراتيجية لمواجهة العدو المشترك إيران، بحجة منع الأخيرة من الهيمنة على الشرق الأوسط، والحقيقة أن هذا التطبيع على صعيد الحكومات الخليجية وليس على المستوى الشعبي، فالشعوب العربية والإسلامية واعية لقضية فلسطين وحقها الشرعي في الوجود شعبًا ودولةً، إذ رفضت الشعوب الخليجية بشكل خاص، والشعوب العربية والإسلامية بشكل عام هذا التطبيع، على شكل تظاهرات واحتجاجات، بالرغم من أن هناك أصواتًا تؤيد هذا التطبيع، إلا أن الأغلب الأعمّ ضد فكرة التطبيع، وضد فكرة شرعنة (إسرائيل). |