العرب وقضايا التطبيع ، تاريخ النشر: 04/2022
|
التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأثره على القضية الفلسطينية في ضوء القانون الدولي الإنساني
|
الباحثون |
أ. حسين أسامة نصير |
ملخص البحث |
تهدف الدراسة البحثية التي بين أيدينا والتي تحمل عنوان (التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأثره على القضية الفلسطينية في ضوء القانون الدولي الإنساني) إلى بيان مدى خطورة التطبيع مع العدو الصهيوني، وفق ما ورد في القانون الدولي الإنساني والقوانين الأخرى ذات العلاقة، ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى استعراض ماهية التطبيع ومجالاته وبيان حكمه الشرعي، واستعراض خطورته وآثاره الجمّة على القضية الفلسطينية في ظل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني.<br />
لذا اتبع الباحث في تناوله لهذه الدراسة المنهج التحليلي والتاريخي، حيث تناول بالتحليل مواد أحكام القانون الدولي الإنساني ذات العلاقة والارتباط بموضوع التطبيع، وأية نصوص قانونية أخرى ذات علاقة بموضوع الدراسة، ثم بين موقف الشريعة الإسلامية الغراء من التطبيع، وقسّم الدراسة إلى مبحثين، حيث تناول في المبحث الأول ماهية التطبيع ومجالاته، ووضح حكمه الشرعي، واستعرض في المبحث الثاني مدى مخالفة التطبيع لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، وبيّن تأثير التطبيع على القضية الفلسطينية وعلى الكيان الإسرائيلي.<br />
وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها: تعارض التطبيع مع أحد المبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويتمثل في حق تقرير المصير، ويُعدّ انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة لسنة 1945م، وينتهك سيادة الدولة الفلسطينية ويشرعن انتهاكات المحتل الإسرائيلي، أضف إلى ذلك طمسه حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، واعترافه بشرعية المستوطنات.<br />
ومن أبرز التوصيات: ضرورة التحلل من اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والمحتل الإسرائيلي، وضرورة التصدي للتطبيع الثقافي، من خلال بناء مراجع ووثائق توضح الحق الفلسطيني، وإذكاء روح الانتماء لفلسطين والقدس من خلال إعداد مواد تعليمية وفيديوهات، وعقد المؤتمرات والمسابقات المناهضة للتطبيع وسياساته.<br />
|
قراءة البحث |
|