ملخص البحث |
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاطر الأمنية التي تهدد أمن الوطن العربي، بفعل اتفاقيات التطبيع المتسارعة مع الكيان الإسرائيلي، وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التــاريخي، لملاءمتهما هذا النوع من الدراسات، كذلك استخدم أداة المقابلة الشخصية.<br />
وقد ناقشت الدراسة في الفصل الأول سياقات التطبيع، من حيث بعده الأمني والتاريخي، والدوافع الأمنية لأطرافه، ومظاهره الاستخبارية، مركزًا على دور جهاز الموساد في تسريع عملية التطبيع، والتعاون المشترك في مجال الأمن السيبراني.<br />
وناقشت الدراسة في الفصل الثاني المخاطر الأمنية للتطبيع، من حيث الإستراتيجية الأمنية للكيان تجاه المنطقة العربية، ومكاسب الكيان الأمنية من اتفاقيات التطبيع، ومخاطر التطبيع على أمن الدول العربية.<br />
وكان من أهم نتائج الدراسة: أن اتفاقيات التطبيع العربي-الإسرائيلي اتفاقيات أمنية بامتياز، وأن التطبيع يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني الداخلي لدول التطبيع العربية، والذي لا ينفصل عن الأمن القومي العربي بالعموم.<br />
وأوصت الدراسة بضرورة تشكيل "محور مقاومة التطبيع"، من خلال تعاون مشترك يقوم بين مختلف الأحزاب والمنظمات في العالم العربي والإسلامي لمواجهة هذه المشروع الاستسلامي.<br />
|