ملخص البحث |
لا تشكل الالتزامات داخل الأسرة والقرابة مجموعة من القواعد المفروضة من الخارج، بل هي مجموعة معايير خاضعة في كل وقت تفاوض، ولإعادة التقويم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بدون التخلي عنها أبدًا. وبهذه الكيفية تضع علاقات القرابة حدًّا فاصلًا بين أولئك الذين علينا واجبات أخلاقية تجاههم وبين الآخرين.<br />
وفي الواقع قد تكون محاولة تجاوز هذا الالتباس القائم بين الإقرار بالاستمرارية الأسرية من جهة، وتولي التغيرات والتجديدات من جهة أخرى، تكمن في النظر إلى بقاء السلالات إطارًا للتفاعل والتعاون بمثابة إعادة إنتاج للنظام، والنظر إلى ديناميكيتها ودورها في خلق هذه التجديدات علامةً على عملية خلق لأفراد جدد لا يسيرون بالضرورة على خُطا أسلافهم.<br />
|