العدد الحادي عشر ، تاريخ النشر: 12/2022 | |
الظروف الاستثنائية وحماية حقوق الإنسان في ظل القانون الدولي لحقوق الإنسان | |
الباحثون | د. مصعب عمر الحسن طه
د. عبد الله هشام أبو صفية |
ملخص البحث | هدف هذا البحث إلى إبراز كيفية تعامل الدول مع الظروف غير العادية، وإلى أي مدى يمكنها التوفيق بين التزاماتها الدولية من خلال المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق، وبيان مدى تأثير الإجراءات الاستثنائية على حقوق الأفراد وحرياتهم، وما تتعرض له من انتهاكات بحجة هذه الظروف، من خلال الإجابة عن التساؤل: هل ما يتخذ من تدابير وضوابط في مواجهة الظروف الاستثنائية تحدّ من خطورتها وتحافظ على حقوق الإنسان؟، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، القائم على النصوص القانونية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان خلال حالة الطوارئ.<br /> وانتهى البحث بمجموعة من النتائج، كان أهمها: إن أغلب الدول التي تعيش حالة طوارئ شبه دائمة تفتقد للمعايير والضوابط التي يقرّها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهذه الظاهرة تخفي وراءها دوافع سياسية معقدة، وابتعدت تطبيقاتها عن فكرة الظروف الاستثنائية التي خصّها المشرع الدولي بضوابط معينة حتى تكون مشروعة.<br /> وختامًا، أوصى الباحث بالتدخل العاجل والصارم لوقف الانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان أينما وجدت، دون تمييز، وضدّ أيّ كان، وذلك من خلال الوسائل الدولية المختلفة، سواء في نطاق الاتفاقيات، أم في نطاق أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان<br /> |
قراءة البحث |